عند زوجها ,,وإعطاؤك لها ولو مبلغ قليل فسيكون
شيئا كبيرا بالنسبة لها ,, فيكفيها تفكيرك في حالها ,,
وهل سألت أختك الغير المتزوجة :
هل تحتاج إلى مصروف ؟ هل أعطيتها شيئا ولو
قليلا ؟ هل أهديتها ولو هدية بسيطة ؟ هل ناقشتها
في مشاكلها وهل تحدثت إليها عن همومها ؟
هل سألت نفسك أنت لماذا تتأخر عليها وهي في
انتظارك إما بالسوق أو المستشفى وهي تنتظر
في حر الصيف و برد الشتاء ,,
هل سألت نفسك لماذا تتكدر ولماذا تضيق بك
الدنيا وهي تطلب منك الذهاب لمستشفى أو للسوق
أو لعملها وأنت لا تتأخر دقيقة على من يهوي
إليه فؤادك كصديق أو شئ آخر ..
مالذي أصاب الناس وأصبحت القلوب كالحجارة أو
أشد قسوة ماهذا الجفاء المغلف بالتجاهل لقيم
ديننا الحنيف فخيركم خيركم لأهله وليس
لأصدقائه في الإستراحة أو مديره في العمل ..
فأهلك أولا ,,